رجال الأمن.. يقظة وحرفية وحزم.
رجال الأمن.. يقظة وحرفية وحزم.
-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
في مُختلف الأحداث التي مرت على بلادنا يُسجل رجال الأمن بكافة أجهزته أسمى أنواع التضحية ويبعثون برسائل الطمأنينة والارتياح لكل من هو على هذه الأرض الطاهرة، مؤكدين قدرتهم الكُبرى على مواجهة المخاطر والتحديات، بمستوى عالٍ من المهنية والحرفية، انطلاقاً من ثوابتهم الدينية والوطنية، دون أن ينتظروا إطراء أو ثناء.

وفي الوقت الذي يعيش فيه الناس جائحة فايروس كورونا، والتي أجبرتهم على المكوث في منازلهم احترازياً، إلا أن رجال الأمن انطلقوا إلى الميادين مضحين بأرواحهم تاركين أسرهم، حازمين، ناصحين، مرشدين وموجهين.


مع قرار منع التجول الذي اتخذته المملكة ضمن الإجراءات الاحترازية أظهر المجتمع التزامه التام بالقرار، رصدت «عكاظ» في مدينة تبوك رجال الأمن أثناء انتشارهم في الطرقات والشوارع أظهروا من خلاله تعاملهم الحازم والصارم مع فئات محدودة من المتجاوزين، فلا تهاون بل تحرير عقوبات فورية، وأظهروا جوانبهم الراقية في تعاملهم مع الأشخاص المستثنين بالأنشطة من خلال تسهيل حركتهم وتنقلاتهم.

ما يقدمه رجل الأمن وجد إشادات كبيرة لدى أفراد المجتمع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بصورهم، أمر يستحق الشكر والامتنان، مطالبين الجميع بأن يكونوا يداً واحدة مع رجال الأمن في هذه الأزمة حتى تزول.